في المَطَار
في الانتَظارً
أرَى عَجُوزاً
في يَديْهاَ أدواتٌ من الغَربِ
ليست بِسِلاح ٍولا بِخَراب
أدواتُ فنٍ ولَعِب
تَرسُم ُبالفُرشَاة ِوالألوانِ وَجْههَا
وجهٌ مليءٌ بالتَجاعيد
شَبَابُها في أدواتِهَا
وجَمَالُهاَ صُنعَ في فَرنسَا !
في كُلّ سَاعةٍ
تفتحُ العَجُوزُ الحَقَيبَة
وترسُمُ من جَديدٍ شَباباً آخر
على وجِههَا المتأخرِ
أرَى جَهلاً وَخرَاباًَ
لكن في فَرَنسَا وَغبَاءُ الرَّجُل ِالعَرَبِيّ
جَمَالُهَا جَمَالا ً كونيّ
علماً إلاهيّ
وأنا عِندَهمُ...قبحٌ شيطانيّ
جهلُ رجلِ كهفٍ حجريّ
عُيونُ الرجَال ِماتت على الجِنس
وعيوني مَاتت هَمّاً بأدواتِهَا
أسَألُ نَفسِي:
كم ساعة ٍ تحتاجُ العجوزُ لرسمِ هذا الشباب!!
آه...
تعبتُ من الانتظار
طَائرتي سُتغادر
يا لحزني
أتمنى أن أرَى جَمَالها الغَربي!
لأنني بفخرٍ مُجردَ غبيٍ عربيّ!!
في الانتَظارً
أرَى عَجُوزاً
في يَديْهاَ أدواتٌ من الغَربِ
ليست بِسِلاح ٍولا بِخَراب
أدواتُ فنٍ ولَعِب
تَرسُم ُبالفُرشَاة ِوالألوانِ وَجْههَا
وجهٌ مليءٌ بالتَجاعيد
شَبَابُها في أدواتِهَا
وجَمَالُهاَ صُنعَ في فَرنسَا !
في كُلّ سَاعةٍ
تفتحُ العَجُوزُ الحَقَيبَة
وترسُمُ من جَديدٍ شَباباً آخر
على وجِههَا المتأخرِ
أرَى جَهلاً وَخرَاباًَ
لكن في فَرَنسَا وَغبَاءُ الرَّجُل ِالعَرَبِيّ
جَمَالُهَا جَمَالا ً كونيّ
علماً إلاهيّ
وأنا عِندَهمُ...قبحٌ شيطانيّ
جهلُ رجلِ كهفٍ حجريّ
عُيونُ الرجَال ِماتت على الجِنس
وعيوني مَاتت هَمّاً بأدواتِهَا
أسَألُ نَفسِي:
كم ساعة ٍ تحتاجُ العجوزُ لرسمِ هذا الشباب!!
آه...
تعبتُ من الانتظار
طَائرتي سُتغادر
يا لحزني
أتمنى أن أرَى جَمَالها الغَربي!
لأنني بفخرٍ مُجردَ غبيٍ عربيّ!!
copyright@[x]